فصل: 6448- (ز): محمد بن أحمد السكري أبو الحسن.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6435- محمد بن أحمد بن محمد بن قادم القرطبي.

عن قاسم بن أصبغ.
ضعفه ابن الفرضي.
ومات سنة ثمان وثمانين وثلاث مِئَة. انتهى.
وقال ابن صابر: كان ناصبيا.
وقال الفرضي: سمعه غير واحد ينال من علي وسمعته أنا ينال من الحسن بن علي ولم يكن ضابطا لنفسه، وَلا لسانه وكتب عنه غير واحد ولم يكن أهلا لذلك.
وكان قد رحل وسمع من أبي بكر الشافعي، وَابن الصواف وحمزة الكناني وتفقه عند ابن شعبان وكان أديبا.

.6436- محمد بن أحمد الحليمي.

من ولد حليمة السعدية.
روى عن آدم بن أبي إياس أحاديث منكرة بل باطلة.
قال أبو نصر بن ماكولا: الحمل عليه فيها.
الحليمي: حَدَّثَنا آدم حدثنا ابن أبي ذئب عن معن بن الوليد عن خالد بن معدان عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة نصب لإبراهيم ولي منبران ونصب لأبي بكر كرسي فينادي مناد: يا لك من صديق بين خليل وحبيب». انتهى.
وقال ابن عساكر: منكر الحديث مقل روى عنه أحمد بن محمد بن إبراهيم البلدي.

.6437- (ز): محمد بن أحمد بن إسماعيل بن يوسف أبو بكر القزويني.

أخو أبي المناقب الماضي [6429] وهو الأصغر، تفقه على والده وأعاد بالبسطامية.
ولي القضاء بالروم ثم استوطن إربل وسمع ببغداد من أبي الأزهر محمد بن محمد بن حمود الواسطي شيئا من مسند مُسَدَّد.
كتب عنه ابن النجار وقال: رأيت جماعة يرمونه بالكذب ويذمونه وسألته عن مولده فقال: في ذي الحجة سنة 554.
قال: وبلغنا أنه توفي سنة 614.

.6438- (ز): محمد بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم.

مات سنة 523.
قال ابن بشكوال: ضعيف لأشياء اضطرب فيها، شاهدتها منه مع غيري وتوقفنا عن الرواية عنه، وكان معتنيا بلقاء الشيوخ جامعا للكتب الأصول وكنت أخذت عنه كثيرا ثم زهدت فيه.
حدث، عَن أبي المطرف القنازعي وأجاز له الباجي.

.6439- (ز): محمد بن أحمد بن إبراهيم العاقري.

رَوَى عَن مُحَمد بن النعمان المقدسي عن إسماعيل بن أبي أويس خبرا منكرا بسند الصحيح عن مالك، عَن أبي الزناد عن الأعرج، عَن أبي هريرة رفعه: إذا أحب الله أن يوقع عبدا عمى عليه باب الحذر.
وعنه الحسين بن أحمد بن عتاب.
أورده الدارقطني عن الحسين واستنكره وقال: سألت شيخنا عن شيخه فقال: كان ضعيفا.
وقال الدارقطني أيضًا: حَدَّثَنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عتاب حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن إبراهيم العاقري بعاقر من قرى الرملة حَدَّثَنا بحر بن نصر حدثنا ابن وهب عن مالك عن عُبَيد الله بن عمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سالم، عَن أبيه رفعه: في المشي أمام الجنازة.
وقال: لا يصح هذا وكلهم ثقات إلا العاقري فإنه ليس بثقة، والصواب: عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ مرسلا.

.6440- (ز): محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي.

من أهل بغداد.
يروي عن يزيد بن هارون، وَأبي عاصم.
ويروي عنه العراقيون.
ربما أخطأ، قاله ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب في تاريخ بغداد: قال الدارقطني: هو صدوق.
وقال ابن عقدة: سألت عنه عبد الله بن أحمد فقال: صدوق، ما علمت إلا خيرا.
مات في رمضان سنة 276.
قلت: وقع لنا من عواليه في حديث ابن أبي الهيثم خاتمة أصحابه.
وقال مسلمة: ثقة.

.6441- محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الطيب البغدادي الشافعي.

عن أبي القاسم البغوي.
نزل المغرب وأظهر بينهم الاعتزال فنفوه.

.6442- محمد بن أحمد أبو الحسين بن سمعون الواعظ.

كبير القدر ولكن له مقالات تخالف طريقة السلف وطعن أبو ذر الهروي في سماعه من ابن أبي داود وقال: هو آخر باسمه.
وله عشرون مجلسا عالية سمعناها بالإجازة العالية.
وقد حكى ابن حزم في الملل والنحل أنه زعم أن الاسم الأعظم سبعة وثلاثون حرفا من غير حروف المعجم. انتهى.
وذكر له أشياء أنكرها من جنس الشطح.
وقد ذكر له الخطيب مناقب وكرامات.
وحدث في مجالسه التي أشار إليها المصنف: عن البغوي، وَابن صاعد والطبقة ومن بعدهم. وقد وقعت لنا عالية متصلة بالسماع من طريق الكندي.
وكانت وفاته في أواخر سنة سبع وثمانين وقد أكمل سبعا وثمانين سنة.

.6443- محمد بن أحمد بن حامد المعروف بقاضي حلب [أبو جعفر البخاري البيكندي].

كذبه عبد الوهاب الأنماطي. انتهى.
وهو أبو جعفر البيكندي من أهل بخارى.
قال ابن السمعاني: كان داعية إلى الاعتزال، ورد بغداد في أيام أبي منصور عبد الملك بن محمد بن يوسف فمنعه من دخولها فلما مات ابن يوسف دخلها وسكنها إلى أن مات.
قال: وقد سمع منه جدي أبو المظفر ومكي بن عبد السلام وأبو نصر الشيرازي بمصر وحدث عنه.
وقال ابن النجار: كان عارفا بعلم الكلام على مذهب المعتزلة داعيا إليه حدث ببغداد، عَن أبي الفضل السليماني، وَأبي الطيب الميداني، وَأبي نصر الكلاباذي وجماعة.
روى عنه الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني وأبو غالب البناء وصدقة بن الحسين وأبو العز ثابت بن منصور وجماعة.
قال السلفي: سألت المؤتمن الساجي عن المتأخر الذي حدث ببغداد عن رجل عن الفربري فقال: هو المعروف بقاضي حلب، حدث، عَن أبي علي الكشاني وأرخ سماعه منه سنة 397 والكشاني مات سنة 393، ليس ممن يعتد به ولم يظهر التحديث إلا بأَخَرَةٍ.
وقال أبو القاسم الصيدلاني: سألت أبا جعفر البخاري عن مولده فقال: في سنة 394.
وقال شجاع الذهلي: مات سابع المحرم سنة 482 ببغداد.

.6444- محمد بن أحمد بن محمد الملقب ذا البراعتين.

قال ابن ناصر: رافضي لم تحل الرواية عنه. انتهى.
وهذا ذكره ابن السمعاني وقال: كان متصرفا في عمل السلطان سمع أبا القاسم بن بشران وحدث باليسير، روى عنه إسماعيل السمرقندي. مات سنة 478.

.• محمد بن أحمد أبو أحمد المطرز.

قال الدارقطني: حافظ ليس بالقوي.

.6445- محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان.

روى عنه المعافى بن زكريا، عَن مُحَمد بن أحمد بن أبي الثلج عن الحسن بن محمد بن بهرام عن يوسف بن موسى القطان عن جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي».
هذا كذب رواه نور الهدى أبو طالب الزينبي عن هذا الشيخ.
وروى نور الهدى عنه قال: حدثنا الحسن بن أحمد المخلدي عن حسين بن إسحاق، عَن مُحَمد بن زكريا عن جعفر بن محمد بن عمار، عَن أبيه، عَن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن أبيه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا:
إن الله جعل لأخي علي فضائل لا تحصى فمن أقر بفضيلة له غفر الله ما تقدم من ذنوبه ومن كتب فضيلة له لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي الكتاب ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر والنظر إلى علي عبادة، وَلا يقبل الله إيمان عبد إلا بولائه والبراءة من أعدائه.
هذا من أفظع ما وضع، ولقد ساق الخطيب أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال بن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضي الله عنه.
ومن ذلك بإسناد مظلم: عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من أحب عَلِيًّا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة.

.6446- محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه القاضي أبو منصور الأصبهاني.

حدث بأصبهان على رأس الثمانين وأربع مِئَة وأملى مجالس.
ضعفه المؤتمن الساجي، ومشاه غيره. انتهى.
قال يحيى بن منده في تاريخه: حدث، عَن أبي إسحاق بن خرشيد قُوْلَه، وَأبي علي البغدادي وهو آخر من روى عنه ورحل إلى البصرة فسمع من أبي علي الهاشمي، وَأبي الحسن النجار، وَأبي طاهر بن أبي مسلم.
إلا أنه خلط ما سمعه بما لم يسمعه وخط بعض السماع وكتب بخط جديد.
وقال السلفي: سألت المؤتمن الساجي فقال: ما كان عنده عن ابن خرشيد قوله، وَابن مردويه والجرجاني وهذه الطبقة فهو صحيح.

.6447- (ز): محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر أبو نصر.

تقدم ذكره في ترجمة أبي بكر محمد بن إبراهيم بن الجنيد [6345].

.6448- (ز): محمد بن أحمد السكري أبو الحسن.

عن أبي يحيى بكر بن عيسى المروزي.
وعنه الحسن بن مهدي بن عبدة المروزي.
قال الدارقطني: مجهولون.

.6449- محمد بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الساوي.

سمع أبا بكر الحيري.
صدوق.
وقال ابن طاهر: حدث بمسند الشافعي من غير أصل سماعه.
قلت: قد ترخص المتأخرون في هذا كثيرا. انتهى.
والشيخ شرط أن لا يذكر من المتأخرين إلا من وضح أمره ثم أخذ يذكر مثل هذا وأمثاله من الثقات هذا مع إخلاله بخلق من أنظارهم! وقد تتبعت كثيرا ممن يلزمه إخراجهم فألحقتهم، وَلا أدعي الاستيعاب.
مع أن كلام ابن طاهر نقله ابن السمعاني فقال في الترجمة: ابن محمد بن الحسن بن محمد الكامخي أبو عبد الله من أهل ساوة.
ثم نقل عن ابن طاهر قال: لما دخل أبو عبد الله الكامخي الري أرادوا أن يقرؤوا عليه مسند الشافعي فسألت عن أصله فقيل لي: لم يكن له أصل وإنما أمر أن تشترى له نسخة فهو يقرأ منها.
قال ابن طاهر: فامتنعت من سماعه منه وكان سماعه في غيره صحيحا.
وقال السمعاني: هو محدث فهم معروف بالطلب رحل وسمع بنفسه وأكثر، عَن أبي بكر الحيري، وَأبي القاسم ابن الصيرفي واللالكائي، وَغيرهم.
روى عنه إسماعيل بن محمد التيمي، وَغيره، وآخر من حدث عنه أبو زرعة المقدسي.
مات سنة 496.